القائمة الرئيسية

الصفحات

درس نص غنيت مكة للسنة الثالثة اعدادي

 درس نص غنيت مكة للسنة الثالثة اعدادي

درس نص غنيت مكة للسنة الثالثة اعدادي





غـنـيـت مـكـة أهلها الـصـيـدا... و العيد يملأ أضلعي عيدا 
فرحـــوا فلألأ تحت كـل سـمـا….بيت على بيت الهدى زيدا 
وعلى اسم رب العالمين علا…….بنيانهم كالشــهب ممدودا 
يا قارئ القرآن صل  لهـــم…..….أهلي هناك، وطيب البيدا 
مــن راكـع ويـداه آنــسـتـــا..أن ليس يبقى الباب موصودا 
أنا أينما صلـى الأنــام رأت ….. عيني السماء تفتحت جودا 
لو رملـة هتفـت بمـبـدعـها….….شجوا لكنت لشجوها عودا 
ضج الحجيج هناك فاشتبكي..….بفـمي هـنا يا ورق تغريدا 
و أعز ربي الـنـاس كـلـهــم.…بـيـضا فـلا فـرقت أو سودا 
لا قـفـرة إلا و تـخـصـبـهـا….إلا و يـعـطي الـعـطر لاعـودا 
الأرض ربي وردة وعـدت…..بك أنت تقطـف،فارو موعودا 



I – عتبة القراءة:
1 – ملاحظة مؤشرات النص الخارجية:
أ – صاحب النص:
مراحل من حياتهأعماله ومؤلفاته
ولد في زحلة بلبنان سنة 1912م.
مارس الصحافة والتعليم.
يعتبر من أكبر الدعاة إلى القومية اللبنانية.
تميز شعره بالتجديد.
نال جائزة الجامعة الأدبية للرواية سنة 1935.
رندلى – أجمل منك لا – لبنان إن حكى – كأس الخمر – أجراس الياسمين – كتاب الورد – قصائد من دفترها – دلزي – خماسيات – يارا – بنت يفتاح – المجدلية – قدموس – النخبة في الشرق – كما للأعمدة – الوثيقة النبادعية.

ب – مجال النص:
يندرج النص ضمن مجال القيم الإسلامية.
ج – مصدر النص:
النص مقتطف من ديوان «كما الأعمدة» للشاعر اللبناني سعيد عقل.
د – نوعية النص:
النص عبارة عن قصيدة شعرية عمودية تنتمي لنظام الشطرين (الصدر والعجز) رويها حرف “الذال” المشبع باللأف، وتدخل في باب غرض المدح والوصف.
هـ – العنوان (غنيت مكة):
يتكون العنوان من ثلاث كلمات تكون فيما بينها مركبا إسناديا يوحي بالفرح والاحتفال.
و – بداية النص ونهايته:
بداية النص: يجد العنوان صداه في بداية القصيدة حيث تكرر كاملا، ويشير البيت الأول من القصيدة إلى موصوفين: أهل مكة (المتصفين بالكرم) والشاعر (المتصف بالفرح).
نهاية النص: تكررت فيها لفظة “رجاء” بصيغتي الفعل والمصدر (رجا – يرجى).
ز – الصورة المرفقة:
تنسجم مع العنوان لأنها تمثل مشهدا للكعبة المشرفة، كما تنسجم مع البيت الأول الذي يصف أهل مكة بالكرم (أهلها الصيدا) هذا الكرم تجسده الشخصيات التي تحلق حول الكعبة ويقوم البعض منها بأشغال الصيانة والتنظيف استعدادا لاستقبال الحجيج.
2 – بناء فرضية القراءة:
بناء على المؤشرات الأولية للنص يدفعنا إلى طرح فرضية تتعلق بشوق الشاعر لزيارة بيت الله الحرام.القراءة التوجيهية:
1 – الايضاح اللغوي:
غنيت: من فعل غنى أي ترنم بالكلام والمقصود بالفعل هنا مدحت وأنشدت.
مكة: هي مدينة إسلامية مقدسة توجد بالعربية السعودية وهي مسقط النبي (ص)، يوجد بها المسجد الحرام حيث الكعبة المشرفة.
صيدا: الشرفاء.
لألأ: أضاء.
على: إرتفع.
صل لهم: أدع لهم.
البيدا: الصحراء المقفرة.
هتفت: صاحت.
قفرة: أرض خلاء لا ماء فيها ولا عشب ولا بشر.
الأنام: الخلق والبشر.
الورق: نوع من الحمام.
2 – الفكرة المحورية للنص:
يصف الشاعر في القصيدة إحساسه تجاه مكّة وأهلها الكرماء، كما ينقل ابتهالات الحجاج وصلواتهم، واستجابة الله تعالى لدعائهم.القراءة التحليلية للنص:
1 – الأفكار الأساسية:
مدح الشاعر أهل مكة ووصفه لهم بالشرفاء والكرماء وتصويره لأجواء العيد في هذا المكان المقدس.
حب الشاعر لأهل مكة مما جعله يطلب من قارئ القرآن أن يدعو لهم لأن الله يستجيب الدعاء في هذا المكان المقدس.
وصف الشاعر الحجاج المقربين إلى الله بالدعاء والصلاة أملا في رحمته وكرمه.
رغبة الشاعر في أرض مليئة بالخيرات واختتامه القصيدة برجاء لقاء وجه الله تعالى.
2 – الحقول الدلالية:
ما يدل على القيم الدينيةما يدل على الشوق والحنين
القرآن – صل لهم – راكع – صلى الأنام – ربي – الحجيج.كنت لشجوها عودا – اشتبكي بفمي – لا يزال رجا – يرجى.
IV – التركيب والتقويم:
1 – التركيب:
فرح الشاعر بمقدم العيد، والتعبير عن سعادته وهو يصف أهل مكة ويمدح الحجاج الذين اجتمعوا هناك لأداء مناسك الحج، داعيا لهم في صلاته ولسائر الناس بالعزة، ويبدو أن الشاعر شديد التعلق بمكة المكرمة، فرغم بعده عنها إلا أن قلبه يخفق بحبها (ضج الحجيج هناك فاشتبكي  بفمي هنا يا ورق تغريدا). وفي آخر القصيدة يناجي الشاعر ربه ويرجو استجابته لدعائه.
2 – التقويم:
من الأساليب الفنية المستعملة في القصيدة نذكر:
الطباق: بيضا / سودا.
الجناس: العيد/عيدا – على / علا.
التشبيه: بنيانهم كالشهب ممدودا.
الاستعارة: لو رملة هتفت بمبدعها.
اسم المفعول: موصود.
اسماء الإشارة: هناك.
النداء: يا قارئ القرآن.

نوعية النص : 
 النص عبارة عن قصيدة شعرية من الشعر العمودي التقليدي تندرج ضمن المجال القيم الاسلامية مقتطفة من كما الاعمدة المجلد

السادس من منشورات نونليس ص 85 للشاعر اللبناني سعيد عفد يبرز فيها روعة و جمال مكة وطيبة اهلها 
فرضية النص :
افترض ان النص يتحدث عن الاجواء الروحانية التي تسود مكة اثناء موسم الحج 
الفكرة العامة : 
حب الشاعر لمكة جعله يتغنى بها ووصفه للأجواء الروحانية التي يعيشها الحجاج في المكان المقدس 
الافكار الاساسية : 
1) ابراز الشاعر مدى اعجابه و حبه لمكة و اهلها مما جعله يتغنى بها واضفا شعوره اتجاهها اثناء موسم الحج 
2) مناجاة الشاعر اهل مكة قصد الدعاء لهم لنيل الاجر و الثواب وتفريج الهموم والاحزان
3) وصف الشاعر للأجواء الروحانية للحجاج و هم يؤدون منايك الحج و الدعاء لهم مستحضرا القيم الاسلامية لمحو الفوارق و الحث على المساواة 
4) توضيح الشاعر عظمة الله تعالى في تلبية الدعوات للحجاج لأنه لا يرضى سوى وجهه و رحمته تعالى 
التركيب :
من خلال المقطوعة الشعرية تغنى الشاعر بالأجواء الروحانية و الطقوس الدينية التي يعيشها اهل مكة خلال ايام العيد التي

تتزامن مع موسم الحج فوصف اهل مكة الشرفاء و طالبهم بالدعاء بالمغفرة  لأنهم يعيشون لحظات الخشوع و الطاعة بين يدي

لرحمان أكد مبدأ المساواة في الاسلام و اخيرا دعى الشاعر الى التوكل عى الله و تفويض الأمر له لأنه خير من يرجى في الوجود  






تعليقات

التنقل السريع